الجمعة، 16 سبتمبر 2011

ساعة لما شوفتها


اوقات لانعرف الى اى جبهة سيلقينا القدر وربما قد اعطانى فرصة عندما ضاقت بى الدنيا واخترت ان اتجول فى الشوارع لكى استنشق الهواء وعندما تعبت جلست على زاوية سوداء بجانب بيت مهجور وانا اتفكر فى ذكرياتى سمعت صوت اّنات حزينة لارى فتاة وكانها نائمة واحس انها تبكى بحرقة ساقنى الفضول ان اعرف ما بها واذا كان فى وسعى المساعدة ساساعد وناديت عليها مرة تلو المرة حتى استيقظت و افرجت عن وجهها التى كانت تخبئة وقلت لها اسف ولاحظت دموع على خدها اكانت تبكى وهى نائمة من الواضح انها محتاجة الى ان تتكلم نظرت لية وظهر الرعب على وجهها وقالت من انت وماذا تريد منى قلت لها لا تقلقى فانتى لستى حزينة وحدك فانا مثلك لكن القدر يلعب لعبتة انا ايضا اريد ان ابكى ولكن لا اقدر لقد قسى قلبى من كل الظلم الذى رائيتة . ثم قلت انا سارحل ومشيت اكثر من خطوة وسمعت صوتها تنادى عليا يا هذا ما اسمك وهل سنتقابل ثانية فقلت اذا اراد القدر مرة ثانية سوف نتقابل وبعد ايام قليلة ذهبت الى نفس المكان رايت اناس كثيرة واقفين عن المكان فسالت شرطى ماذا هناك فرد عليا بشى لم اتوقعة فقال وجدنا جثة فتاة هنا ومن الواضح انها منتحرة فسقطت مغمنا عليا واستيقظت فى المشفى وانا ابكى واخذت وعدا ان اعرف من هذة الفتاة واين قبرها واحاسب من احزنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق