الثلاثاء، 21 يونيو 2011

نور الظلام!

عندما تعبت وجاءت لها حالة الوضع قالوا سوف يولد بطل من ابطال عصر الاساطير وولد البطل كان جميلا ناعما كالحرير ابيض كبياض القمر كان لا يبكى مظاهر الوسامة تظهر علية وكانت هنالك اسرة فقيرة يوجد بيتها الصغير على اطراف المدينة الام ولدت امراْة طفلة صغيرة وعندما علم ابوها بذلك غضب غضبا شديدا ورحل عن هذة الاسرة المسكينة ومرت السنين يوما بعد يوما وشهورا عدة تتلاحق وسنين لاحصر لها وفى المدينة الام تقوم الثورات والد البطل ظالم ام صالح يهتف الجماهير باسمة مرة ويحتقرونة مرة الجماهير لا يعرفون ماذا يريدون مات الامبراطور والد البطل وخرج البطل على الجماهير وقال يا شعب المدينة الام انتم الذين صنعتم التاريخ انتم الذين بنيتم اسوارها انتم من رفعونا على العرش اغترت الجماهير بقول البطل وكانت نهاية البطل فى السجن كانت هنالك فئة مع البطل وفئة تعارضة وسجن وكان السجن على اطراف المدينة بجانب كوخ الاسرة الفقيرة وراى البطل الفتاة كل يوما صباحا يراها عند البحيرة الصغيرة وعندة رغبة على مخاطبتها ويالا هذة الايام بعد شهرا واحد رميت هذة الفتاة المسكينة فى السجن وكانت زنزانتها بجانب زنزانت البطل وكان بين الجدارين فتحة فطلب البطل من السجان ورقة وقلم وكتب لها (عزيزتى ...يا من لااعرفكى كتبت لكى هذة الكلمات بعد ان رايتك بجانب زنزانتى ...يا من شاء القدر ان يجمعنا معا اريد ان اعرف هل انتى ساحرة لقلوب الشباب ام ماذا؟.... وما هى التهمة التى تجعل السجان ان يرمكى بهذة القسوة؟) ورما لها هذة الورقة من الففتحة التى فى الجدار وبعد ايام جاء لة الرد من نفس فتحة الجدارفقالت لة (ايها البطل ........يا ابن الامبراطور العظيم يا من عشقتك فى خيالى ...انى متهمة فى شرفى انى اعيش وحدى فى هذا الكوخ اردت ان اقول لك ان ابى تشائم منى عند مولدى ورمانى وتركنى وانا على يدى امى ومنذ شهور تركتنى امى وماتت وها انا ذا وحيدة ليس معى الا الله ؟...............فاذا لم اقابلك او اذا لم اراكى او اسمعك او احسك او اقبلك فاعلم انى احبك .............واعلم انى مفارقة الحياة بعد اليوم فغدا سيصدر عليا حكم الاعدام.........وانا افضل الموت ولا اهابة ان غايتى فى الموت هى لحظة ميلادى نفسها) وعندما قرا البطل هذا الرد صرخ انها بريئة انها بريئة ولكن فات الاوان لا احد يسمع لة وصدر الحكم وسمع البطل صرختها فقام من مكانه ونظر الى السما عند العصر وقال ******يا شعبى الست انا البطل من ظلمك اهو انا ام ابى ام هذة الفتاة المسكينة ام انك يا شعبى ظلمت نفسك لا اعلم الان اى شى اى شى اريد الان ان احوز على شرف الموت كما حازت علية هذة المسكينة انها حبيبتى نعم انها حبيبتى انها مبتكرة نظرية نور الظلام الذى لن يعرف احدا عنة بموتى ان هذا حقا *نور الظلام*

الخميس، 16 يونيو 2011

اخترت قبرى بيداى


كنت دوما اذهب مع ابى وانا صغير الى القبور ولا اعرف ما هذة البنايات وكنت اتعجب عنما كان يقول لى اقرا الفاتحة كنت اقراها ولا اعرف لماذا اقرائها وعنما بدات افهم ما هى القبور بدات ان اذهب وحيدا لاقرا الفاتحة بمفردى ولكنى عنما كبرت كنت انسى القبور والاموات وكنت كل يوم اكتئب فية اكثر من الذى قبلة حتى وصلت الى درجة انا روحى تصل الى مؤخرة عنقى وفى يوما من الايام كنت قد جلست فى البلكون وسمعت اذناى همهمات لميكرفون من بعيد والصوت يقترب وانا اسمع والصوت يقترب وانا اسمع وكان الوقت قد تاّخر حتى وجدتة نعيا لشاب فتى كنت قد اعرفة وفى هذة اللحظات تذكرت كل شىْ القبور و الفاتحة وابى عندما كان ياخذنى فقررت من فورى انا اذهب الى القبور فى هذة الليلة كان الليل بهيم ليس بة قمرا او نجوم وذهبت وجلست بجانب مقبرة جدى وكتبت اسمى بجانب المقبرة على الرمال وقلت لنفسى هنا ستدفن اذا لم يكن اليوم فغدا واذا لم يكن غدا فهو بعد الغد المهم ان التراب سيصل اليك رغما عن انفك وبذلك اخترت قبرى بيداى