الخميس، 16 يونيو 2011

اخترت قبرى بيداى


كنت دوما اذهب مع ابى وانا صغير الى القبور ولا اعرف ما هذة البنايات وكنت اتعجب عنما كان يقول لى اقرا الفاتحة كنت اقراها ولا اعرف لماذا اقرائها وعنما بدات افهم ما هى القبور بدات ان اذهب وحيدا لاقرا الفاتحة بمفردى ولكنى عنما كبرت كنت انسى القبور والاموات وكنت كل يوم اكتئب فية اكثر من الذى قبلة حتى وصلت الى درجة انا روحى تصل الى مؤخرة عنقى وفى يوما من الايام كنت قد جلست فى البلكون وسمعت اذناى همهمات لميكرفون من بعيد والصوت يقترب وانا اسمع والصوت يقترب وانا اسمع وكان الوقت قد تاّخر حتى وجدتة نعيا لشاب فتى كنت قد اعرفة وفى هذة اللحظات تذكرت كل شىْ القبور و الفاتحة وابى عندما كان ياخذنى فقررت من فورى انا اذهب الى القبور فى هذة الليلة كان الليل بهيم ليس بة قمرا او نجوم وذهبت وجلست بجانب مقبرة جدى وكتبت اسمى بجانب المقبرة على الرمال وقلت لنفسى هنا ستدفن اذا لم يكن اليوم فغدا واذا لم يكن غدا فهو بعد الغد المهم ان التراب سيصل اليك رغما عن انفك وبذلك اخترت قبرى بيداى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق