الخميس، 17 نوفمبر 2011

ليلة زفافك


عندما يحل الليل وترى الزينة تملاْ المكان بألوانها المختلفة وتأتى وترتدى أفضل بدلة عندك وترتدى الجرافت اللامع المفضل لديك ايضأ وتغمر نفسك فى بحراْ من العطر وتنتظر حتى يبتدأ الحفل ويأتى العروسين وتنظر ألى ملكة الليلة انها العروس أتعلم من هى ؟ أنها التى أحبببتها سنين طويلة أنها التى سهرت الليالى من اجلها وتخيلت العش الجميل معها ورسمت احلامها وأتقنت نسج خيالها.
انت الآن من المدعويين لهذة الحفلة وعندما تستقر الملكة على عرشها وتنظر الى المدعويين لتسلم على هذا وتحي ذاك ثم تأتى عيونها عليك فتحاول أن تبعد نظراتها ولكن لاتستطيع وأنت تدمع وتكاد أن تخر على الآرض مغشيا عليك ولكنك تصمد تستطيع أن تراك وهى الآخرى تتمسك بنفسها حتى لا تبكى وفجأة.
تقف كل الساعات ويسود الهدوء ويبقى أنت وهى والعيون تتلاقى وتتحدث وتسألك لماذا جئت اليوم؟فتسكت وتقول لماذا تعاتبنى عينيك؟فترجع هى بسؤال اخر لماذا أراك وكأنك جثة ميتة؟فتقول جئت لارى حبيبة قد ماتت اما عينيى فتعاتبكى لانها كانت عاشقة لجمالك اما انا الآن مجرد كومة رماد رجل عاشق وفجأة.
ترجع ضوضاء الحفلة وتستمر الساعات فى الجرى ثم تتراجع من مكانك خطوة تلو الخطوة حتى تختفى وهى باحثة عنك وتسافر وتعيش حياتك بطبيعتها المعهودة وتبقى لديك ذكرى وهى ذكرى ليلة زفاف

الابواب المغلقة(مفاتيح الدنيا السبعة)


اعتقد اْننى لم اْرى شيئا كبيرا فى الدنيا كنت قد أعتقدت اننى مالك كل مفاتيح أبواب الدنيا السبعة ولكنى اصطدمت بحقيقة واحدةأن المفتاح الوحيد الذى امتلكة الآن هو مفتاحى انة ملك الباب الخاص بى سافرت ألى كل بلاد الدنياوكانت وسيلتى للسفر هى عقلى وزادى فى رحلتى هو كلماتى فأردت ان اعرف ما وراّء الاْبواب ولكن اغلقت أمامى جميع الاْبواب الآ باب واحداّ كان مفتوحا فاْسرعت ودخلتة فوجدت ما لا اتخيلة . أنة باباّ لدولة كل سكانها من الفقراء ويبدو على وجوههم القحط الشديد ولمحت فيهم انة يتسائلون عنى وبدأت نظراتهم لى تزداد وكأنى شىْ غريبأاّتى من الفضاء قاموا يتجهون تجاهى أرتعشت بشدة لم اعرف لماذا وكلما انظر لهم احس كأنهم يموتونوكلما تقدموا خطوة ارجع أنا خطوةح حتى خرجت من الباب حتى أغلق فى وجهى واصبحت وحيدا مرة ثانية لم اعرف حتى لماذا دخلت ولماذا خرجت صرخت أين أنا؟ لم يجيب عليا احد ثم اغمى عليا.
استيقظت لآجد نفسى فى مشفى وانا ارقد على سريروجاء لى هاجس من الغموض الم اكن موجود فى بلاد اخرى غير هذة وعلمت اننى كنت احلم لكن من الغريب أننى عندما نظرت ألى باب الغرفة التى انا فيها وجدت ان معلق علية مفتاحا شكلة غريب وقديم واغمى عليا وكانت هذة المرة الثانية وألى الآن لم أفيق.

الأحد، 13 نوفمبر 2011

طقوس عاصفة اكتئابية


لاول مرة فى حياتى يعجز قلمى عن كتابة الشعر فعندما كنت اكتب الشعر كنت ارى الكلمات قبل ان توضع على الاوراق او حتى قبل ان تنسخ على مدونتى هذة واحس بان عاصفة اكتئاب تجتاحنى وانا فى مكانى هذا وفى هذا الوقت لست ساصمد امامها فانا الذى قال عنى الناس اننى احاكى الحب وارسم الرومانسية على السماء انا الذى قال الناس عن شعرى ونثرى بان لة رونقا وروعة .

ولكن! ماذا الان لا كلمات ولا احساس ولا رومانسية اصبحت الكلمات لاطعم لها ولا معنى فانا ارى الكلمات حية ناطقة ومعبرة ولكنها تعبر الان عن الالام والاوجاع والقتل والسب والقذف والرياء وهلم جرة!! اظن انكم فهمتم ماذا اقصد وكل هذا الحديث لايعنى اننى ساتوقف عن الكتابة بل سابادر بمسك قلمى مرة اخرى واحاول ان اكتب فانا الذى خلقت لكى اكتب .

انا نعم انا.