الجمعة، 26 أغسطس 2011

هجرة



هجرتى لم تكن عادية لكن هناك ما لم افهمة لقد هجرة كل احبابى واصدقائى واقاربى و واخترت ان اهاجر فى مكان لا احد يعلمنى فية . خسرت اشياء كثيرة وندمت على اشياء اكثر ولكنى فضلت ان اكون وحدى على ان اكون مع الناس قد تكون هجرتى هروب او غروب او ياْس او ان انى اردت ان يكون لى ملكوتا خاصا بى. لم احب يوما ولا احد يحبنى فلماذا ؟ اجلس فى مكان ليس بة الحب. هجرتى كانت ثورة او تمرد او انقلاب صنعت قاربى من خشبا لشجرة صفصاف حزينة ولونت شراعى بالوان ورق الخريف المتساقط وابحرت فى بحر الظلمات وحل الليل وساد السكون كانت بوصلتى هى الالمى وصعد القمر الى السماء منيرا فى ابهى مناظرة وقال متسائلا :من انت يا هذا. قلت انا المهاجر . قال: ارجع انت فى طريقا مسدود. قلت : لا اريد ان ارجع قال اذا اتبع الشمس فهى النور وهى الحياة قلت: ان قلبى اصبح بلا نور وروحى اصبحت بلا حياة . ي قمرا دلنى على جزيرة نائية لعلى اعيش فيها وحيدا ولا تصيبنى الاحزان قال: يا عبد الله يا من تدعى انك مهاجر لم تخلق لتعيش وحيدا اتبع احساسك الربانى وسوف تزول الاحزان شقشق النهار بانوارة وجاء نور الشمس على خداى يرسم لى الطريق وصلت الى بلدانا كثيرة وعندما ادخل اى بلد تقول ممنوع من الدخول فاقول لماذا؟ تقول الارض ابحث عن غيرى ارضا تكون لك حتى وصلت الى موطنى الاصلى فقبلتنى الارض وقالت مسموح مسموح مرحا بالمهاجر الحزين الذى تعلم درسا لن ينساةوقد علمتة الطبيعة الدروس المنيعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق